في اجتماع اللجنة ال7/8/2009 في مدينة رام الله ، تناول المجتمعون بالبحث والدرس الأوضاع الداخلية للحزب وأهم المستجدات على الساحات : المحلية والعربية والدولية ،
فعلى الساحة المحلية التي تعاني منذ أكثر من عامين من انقسام سياسي وجغرافي قطبيه كل من حركتي فتح وحماس ، يرى المجتمعون أنه قد آن الأوان لتحقيق توافق شامل هو في الحقيقة ضرورة ملحة لصالح كافة الأطراف ، التي تتوخى مصلحة ومقتضيات المشروع الوطني التحرري ، وللحد من كل الآثار المدمرة على جوانب هذا المشروع ، وأنه على صعيد المصالحة الوطنية ، لابد من الأخذ بعين الاعتبار ضرورة انجاز نقلات نوعية في كل من نهجي المقاومة والمفاوضة : مقاومة تصبح قادرة على توجيه ضربات نوعية موجعة ومؤلمة لعناصر المحتل العسكرية ، وفلول مستوطنيه ، ومفاوضات مشروطة دائما بتقدم ملموس على صعيد إنهاء الاحتلال بكل آثاره
، ورفض بكل الصمود والعناد كل شروط وممارسات ومطالب المحتل العنصرية، وعلى الساحة الدولية يرى المجتمعون أن تطورات ايجابية قد طرأت على مجمل أطراف حركة التحرر الدولية ، وأنه لا بد من استثمارها بحنكة وعناية لصالح تطور وتقدم حركة تحررنا الفلسطينية ، ويرى المجتمعون أن كل ذلك مرهون ببناء جبهة وطنية صلبه ومتماسكة تأخذ بعين الاعتبار كل من متطلبات العام والخاص، والاستراتيجي والتكتيكي ، وتنأى بكل أطرافها عن أي مصالح وأهداف فصائلية محدودة وضيقة ، جبهة يتمترس فيها الجميع في خندق واحد مقاوم للاحتلال للخلاص منه وإلى
الأبد . . خندق بناء وإقامة الدولة الحرة المستقلة كاملة السيادة على كل الأراضي المحتلة عام 1967
وعاصمتها القدس العربية وتأمين كل حقوق اللاجئين في العودة والتعويض حسب قرارات الشرعية الدولية ذات العلاقة وفي مقدمتها القرار رقم 194 ، وعدم الرهان على أي مستقبل لسلطة الحكم الذاتي المحدود ، التي أثبتت السنين الماضية فشلها ، وعدم إمكانية تطويرها لسلطة حكم نهائي ومستقل.
Edición: PrensaPopularSolidaria_ComunistasMiranda (PPS_CM)
http://prensapopular-comunistasmiranda.blogspot.com/
No hay comentarios:
Publicar un comentario