Páginas

lunes, 22 de junio de 2015

:لقاء الوفاء للشهداء الشيوعيين في بيروت في الذكرى العاشرة لاستشهاد الرفيق جورج حاوي



بمناسبة يوم الشهيد الشيوعي والذكرى العاشرة لإستشهاد الأمين العام الأسب للحزب الشيوعي اللبناني، الرفيق جورج حاوي، احيت منظمة بيروت فلحزب المناسبة بحضور حشد من الرفاق والاصدقاء والقوى السياسية الوطنية اللبنانية والفلسطينية وبمشاركة رفيق الشهيد جورج حاوي امين عام منظمة العمل الشيوعي الرفيق المناضل محسن ابراهيم، والذي ساهم الى جانب الشهيد حاوي في إعلان بيان انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية - جمول- من منزل الشهيد كمال جنبلاط
.
القت نارا حاوي كلمة باسم مؤسسة الشهيد جورج حاوي عددت فيها مجالات نضال القائد على المستويات الوطنية والعربية والاممية من اجل الحرية والديمقراطية والتغيير والاشتراكية.
ثم القى الامين العام للحزب الشيوعي الرفيق خالد حدادة كلمة سياسية شاملة ركزت على دور الشهيد القائد جورج حاوي منذ المؤتمر الوطني الثاني مرورا باطلاق نداء جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية والنضالات التي نفذها مقاومو الحزب لتحرير لبنان.. كما تطرّق لدور الحزب الحالي في الدفاع عن الوطن والشعب في مواجهة القوى الإرهابية المكمل للعدوان الصهيوني كنهج مبدئي للحزب التاريخي المقاوم.
حدادة: حاوي كان بوصلة فلسطين والوطن
والتغيير الديمقراطي من أجل العروبة التقدمية
في ما يأتي كلمة الرفيق خالد حدادة:
"جورج حاوي هو الذي بكي كل شهيد وأبدع في التعبئة من أجل معارك يعرف أنه قد يسقط فيها الكثير من الشهداء وفي طليعتهم هو شخصيا. انه مع كل شهداء الحزب، فرج الله الحلو، غسان الصباغ، علي أيوب، معروف علاء الدين، صفوان دندشي، محمود قعيعق، وردة بطرس، حسن الحايك، نعيم درويش، فرج الله حنين، مع شهداء الفكر والثقافة، حسين مروة، مهدي عامل، سهيل طويلة، أحمد المير الأيوبي، جلال المعوش، مع كل الشهداء، ومع شهداء جمول، مع أنطوان الحاج، مع كل الشهداء الذين فاقوا الألف شهيد، على طريق الوطن الحر والشعب السعيد، استشهدوا من أجل حياة أفضل للعمال والفلاحين، من أجل التعليم الرسمي والجامعة الوطنية، من أجل مواجهة الفاشية في كل تجلياتها، من أجل الأرض والتحرير، في مواجهة القوى الظلامية، على اختلاف ألوانها ومواقعها وارتياطاتها الإقليمية والدولية.
"جورج حاوي كان بوصلة فلسطين والوطن والتغيير الديمقراطي من أجل العروبة التقدمية.
"وهو شهيد المقاومة المثلة الأبعاد: شهيد المقاومة في وجه العدو الصهيوني، شهيد المقاومة من أجل الفقراء ومن أجل الحد من سلطة برجوازية تابعة لم تسهم في الدفاع عن القضايا الوطنية. جورج حاوي شهيد المقاومة من أجل التغيير في وجه نظام طائفي جلب الحرب الأهلية وبرر الخيانة الوطنية تحت ذريعة حماية النفس من خطر الشريك المحلي، عبر الاستعانة بالخارج، بما في ذلك الكيان الصهيوني."
واذ انتقد حدادة مماطلة القضاء اللبناني في استكمال التحقيق في جريمة اغتيال الشهيد جورج حاوي، مطالباً إياه  بلعب دوره في هذا المجال بالاسراع في الكشف عن مرتكبي الجريمة ومحاسبتهم، فهو قد توقف مليا عند المخاطر التي يواجهها لبنان اليوم، مشدداً على أن الوطن يواجه في هذه المرحلة خطراً مكملاً للعدوان الإسرائيلي، يتمثل بالقوى الإرهابية على حدوده الشرقية والجنوبية، مشدداً على موقف الحزب ونهجه التاريخي في مقاومة أي خطر خارجي، محدداً موقف الحزب بالنقاط التالية:
"أولاً، اعتبار الخطر الإرهابي مكملاً وشبيهاً بخطر العدوان الصهيوني.
"ثانياً، شكل التصدي لخطرين مكملين لبعضهما، لا يمكن أن يكون إلا واحداً وهو مقاومة هذين الخطرين بكل الوسائل السياسية والعسكرية المتاحة.
"ثالثاً، تحقيق التواصل بين القرى لمنع الصدام المذهبي.
"رابعاً، تأمين الصمود الشعبي.
"خامساً، التزامنا بالدفاع عن حدود لبنان خلف الجيش اللبناني دون تخطي هذه الحدود.
"ومن يستغرب هذا الموقف لا يعرف حزبنا، حتى ولو كان قد انتسب اليه في وقت ما، أو هو في كل الأحوال يرفض الحاضر في سعي منه للانقضاض على الماضي المجيد لهذا الحزب، وبشكل خاص تلك المرحلة التي قادها جورج حاوي ودفعنا فيها أكثر من ألف شهيد وشهيدة."
وأضاف حدادة:"إنهم يحاولون تغطية مواقفهم بالتذاكي تحت شعارت: دعوا الدولة تتصدى، نعم نحن مع تصدي الدولة لهذا الخطر ولكن تحت شعار ادعموا الجيش في تصديه وليس دعوه وحده بإمكانياته الضعيفة يتصدى، فخلال مرحلة اطلاق المقاومة كنا بديلاً عن دولة متواطئة وجيش عاجز، واليوم نحن أمام دولة محطمة ومشلولة وفاشلة، تترك جيشها من دون غطاء سياسي فعلي، ومن دون دعم فعلي في محاولة منها لمصادرة قراره عبر مليارات موعودة، ولذلك وأمام تقاعس النظام وفشل الدولة وخوفاً على الجيش الوطني كما الأرض والشعب، دعونا الأهالي الى مقاومة شعبية تشكل ظهيراً للجيش في معركته في مواجهة الإرهاب والدفاع عن الأرض. وأضاف حدادة "نحن لا نثق بهذه الدولة وهذا النظام السياسي". وتساءل:" من يمنع بناء الدولة، هلى الذي دافع عن الأرض أم الذي تحاصص الخيرات والنفوذ باسم الطوائف، من عطل مؤسسات الدولة من رئاسة الجمهورية الى الحكومة المشلولة بالتوافق الوهمي، الى مجلس للنواب مدد لاقامته في العناية الفائقة. من الذي ارتكز الى الخارج الى كل القوى الدولية والإقليمية.
وأشار حدادة الى "أننا أمام مرحلة خطيرة يمر بها بلدنا في ظل التقدم الذي حققه المشروع الأميركي في المنطقة لجهة إعادة تنظيمها على قاعدة خلق الدويلات الدينية التي تلغي فلسطين وقضيتها، وتلغي أحلام التنمية والوحدة من خلال مصادرة القرار والثروات. وللأسف فإنه في مواجهة هذا الواقع الإقليمي الخطير يعود النبض الى الشعارات الطائفية وهناك من يدعو الى تعديل اتفاق الطائف وتخطيه نحو المزيد من الغرق في وحول المذهبية والطائفية، وصولاً الى طرح الفدرالية كحل للمشكلة، وهنا لا بد من اعادة التأكيد على موقفنا من الطائفية وحكمها، فنظام الطوائف هو نظام صنعته البرجوازية مع الخارج لحماية مصالحها، وهو بذلك نظام مضاد لمصلحة الشعب اللبناني وقواه الحيّة والمنتجة من عمال ومزارعين الى المعلمين والموظفين والجنود، لذلك لا حماية للوطن وللمواطن وفقرائه إلاّ بتغيير هذا النظام باتجاه نظام علماني ديمقراطي وليس عبر العودة الى شعارات ينتج منها الحروب وهي شعارات تتقاطع مع ما يجري في المنطقة.
وفي مواجهة هذا الأمر نعود الى التأكيد على ضرورة مؤتمر وطني للانقاذ اتجاهه واضح وعنوانه واضح النظام الديمقراكي العلماني العربي، وأي محاولة لإعادة ترميم النظام الطائفي أو الدفاع عنه وانتظار العون من الخارجي لانقاذه أصبح مكلفاً وخطيراً".



Fuente:_ Solidnet/PrensaPopularSoliedaria
http://prensapopular-comunistasmiranda.blogspot.com
Correo: pcvmirandassrp@gmail.com

No hay comentarios:

Publicar un comentario