تبنى القاضي والمدعي العام، منطق الطرفين أثناء المحاكمة التي أجريت يوم الجمعة 10 تشرين الاول\نوفمبر، 2017، في محكمة الجنح الثانية في ثسالونيكي في قضية
الهجوم الاجرامي الذي نفذه أعضاء منظمة الفجر الذهبي، بالعصي والخناجر، في 7 تشرين الثاني\نوفمبر 2012، ضد أعضاء من الشبيبة الشيوعية اليونانية كانوا يوزعون منشورات خارج الثانوية المهنية في منطقة لاغاذاس في إطار إضراب لمدة 48 ساعة و ضد عمال هرعوا لمساعدتهم. حيث حكمت المحكمة على عضوين من الفجر الذهبي بالسجن لمدة 21 شهرا، ولكنها حكمت بالسجن 12 شهرا على ثلاث من ضحايا الهجوم، مع وقف التنفيذ لأنهم دافعوا عن أنفسهم وحاولوا نزع سلاح المهاجمين.
تبنى القاضي والمدعي العام، منطق الطرفين أثناء المحاكمة التي أجريت يوم الجمعة 10 تشرين الاول\نوفمبر، 2017، في محكمة الجنح الثانية في ثسالونيكي في قضية
الهجوم الاجرامي الذي نفذه أعضاء منظمة الفجر الذهبي، بالعصي والخناجر، في 7 تشرين الثاني\نوفمبر 2012، ضد أعضاء من الشبيبة الشيوعية اليونانية كانوا يوزعون منشورات خارج الثانوية المهنية في منطقة لاغاذاس في إطار إضراب لمدة 48 ساعة و ضد عمال هرعوا لمساعدتهم. حيث حكمت المحكمة على عضوين من الفجر الذهبي بالسجن لمدة 21 شهرا، ولكنها حكمت بالسجن 12 شهرا على ثلاث من ضحايا الهجوم، مع وقف التنفيذ لأنهم دافعوا عن أنفسهم وحاولوا نزع سلاح المهاجمين.
هذا و سجل بيان ذي صلة، للمكتب الاعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني، ما يلي:
"ذهول و علامات استفهام يثيرهما قرار محكمة الجنح في ثسالونيكي المتعلق بهجوم منظمة الفجر الذهبي النازية الاجرامية خارج الثانوية المهنية في لاغاذاس، في تشرين الثاني\نوفمبر 2012، حيث قام عضوان من المنظمة النازية، مسلحان بعتلات و هراوات و سكاكين بمهاجمة أعضاء تلاميذ في الشبيبة الشيوعية اليونانية، حيث أصيب تلميذ و طالب حين ترويجهما للإضراب لمدة 48 ساعة، وفقا لقرار مجلس التلاميذ المكون من 15 عضوا في المدرسة.
حيث فرضت المحكمة حكما بالسجن 21 شهرا على عضوي الفجر الذهبي (الذين في الواقع لم يظهرا في المحكمة ولا حتى شهود الدفاع) و 12 أشهر سجنا على أحد المصابين و اثنين من نقابيي بامة ، الذين هرعوا من المصنع المجاور لدعم التلاميذ. و قد وجدت المحكمة أن هناك شجار بين مجموعتين بدلا الهجوم الهجوم الاجرامي وساوت بين المعتدين و العمال، الذين هرعوا للدفاع عن تلاميذ دون السن القانونية.
إن هذا القرار الغير مقبول، الذي يأتي بعد أيام فقط من الهجوم الهمجي ضد محامية، عضو مجموعة العمل السياسي من محامي الدفاع في محاكمة المنظمة النازية الإجرامية، و ضد امرأة أخرى خارج محكمة الاستئناف في أثينا، هو عبارة عن محاولة لإرسال رسالة إلى الحركة العمالية والشعبية، تنهيها عن حراسة و صون نضالاتها و تدعوها للخضوع إلى العنف والبلطجة، و لعدم الرد و التنديد وعدم الكشف عن نازيي الفجر الذهبي.
فليستخلص العمال استنتاجاتهم. و لينظموا بكفاحية و انقضاض أكبر نضالهم ضد سياسات الحكومة ورأس المال، المناهضة للعمال والشعب. كما وليكشفوا و يعزلوا بنحو حاسم منظمة الفجر الذهبي الاجرامية و ممارساتها القاتلة.
Fuente;KKE/Solidnet/PrensaPopularSolidaria
http://prensapopular-comunistasmiranda.blogpot.com
Correo: pcvmirandasrp@gmail.com
"ذهول و علامات استفهام يثيرهما قرار محكمة الجنح في ثسالونيكي المتعلق بهجوم منظمة الفجر الذهبي النازية الاجرامية خارج الثانوية المهنية في لاغاذاس، في تشرين الثاني\نوفمبر 2012، حيث قام عضوان من المنظمة النازية، مسلحان بعتلات و هراوات و سكاكين بمهاجمة أعضاء تلاميذ في الشبيبة الشيوعية اليونانية، حيث أصيب تلميذ و طالب حين ترويجهما للإضراب لمدة 48 ساعة، وفقا لقرار مجلس التلاميذ المكون من 15 عضوا في المدرسة.
حيث فرضت المحكمة حكما بالسجن 21 شهرا على عضوي الفجر الذهبي (الذين في الواقع لم يظهرا في المحكمة ولا حتى شهود الدفاع) و 12 أشهر سجنا على أحد المصابين و اثنين من نقابيي بامة ، الذين هرعوا من المصنع المجاور لدعم التلاميذ. و قد وجدت المحكمة أن هناك شجار بين مجموعتين بدلا الهجوم الهجوم الاجرامي وساوت بين المعتدين و العمال، الذين هرعوا للدفاع عن تلاميذ دون السن القانونية.
إن هذا القرار الغير مقبول، الذي يأتي بعد أيام فقط من الهجوم الهمجي ضد محامية، عضو مجموعة العمل السياسي من محامي الدفاع في محاكمة المنظمة النازية الإجرامية، و ضد امرأة أخرى خارج محكمة الاستئناف في أثينا، هو عبارة عن محاولة لإرسال رسالة إلى الحركة العمالية والشعبية، تنهيها عن حراسة و صون نضالاتها و تدعوها للخضوع إلى العنف والبلطجة، و لعدم الرد و التنديد وعدم الكشف عن نازيي الفجر الذهبي.
فليستخلص العمال استنتاجاتهم. و لينظموا بكفاحية و انقضاض أكبر نضالهم ضد سياسات الحكومة ورأس المال، المناهضة للعمال والشعب. كما وليكشفوا و يعزلوا بنحو حاسم منظمة الفجر الذهبي الاجرامية و ممارساتها القاتلة.
No hay comentarios:
Publicar un comentario