فاس: الأحد، 11 مايو، 2014
الاتحاد الوطني لطلبة المغرب
فصيل طلبة اليسار التقدمي
10 05 2014
بيان تنديدي
"لا لقمع نضالات الجماهير الطلابية
لا لاستهداف مناضلي اوطم
جميعا ضد عسكرة الجامعة وضرب مجانية التعليم"
في
سياق الوضع المأزوم الذي تشهده الجامعة المغربية، وفي إطار مسلسل الإجهاز
على ما تبقى من التعليم العمومي الذي ينتهجه النظام المخزني، وبعد بروز
مؤشرات قوية على تبلور توجه ديمقراطي طلابي توج عمله بمبادرة 23 مارس 2014
التي شكلت نقطة انعطاف تاريخية في سيرورة توحيد نضالات الحركة الطلابية،
سارع النظام إلى الهجوم على مراكز قوى التوجه الديمقراطي من أجل إفشال هذا
الزخم النضالي الطلابي المتصاعد، فبعد استهداف مناضلي الاتجار الوطني لطلبة
المغرب بموقع القنيطرة، وبعد ذلك موقع مراكش وفاس وأكادير وصولا إلى موقع
طنجة، وبعد محاولات اجتثاث القوى الطلابية الديمقراطية في موقع وجدة الصامد
عبر تسخير عصابة إجرامية، سيلجأ النظام إلى حبك مؤامرة خبيثة بموقع فاس،
نتج عنها وفاة الطالب الحسناوي التي ستتخذ كذريعة لإصدار منشور مشترك بين
وزارة التعليم العالي ووزارة الداخلية يسمح لهذه الأخيرة للتدخل بقواها
القمعية في أي وقت من أجل قمع الطلاب وإفشال معارك الحركة الطلابية دفاعا
عن مصالح الجماهير الطلابية في ضرب سافر لمبدأ حرمة الجامعة كفضاء للتحصيل
العلمي الذي استشهد من أجل تحصينه خيرة أبناء الشعب المغربي، وفي نفس
السياق، سيعمد النظام المخزني إلى تسخير عصابات بلطجية بموقع مراكش من أجل
استهداف مناضلي التوجه الديمقراطي والاتحاد الوطني لطلبة المغرب منفذة
جرائم في حق عدد منهم تحت أنظار قوى القمع التي عمدت إلى توفير الحماية لهم
وذلك عبر محاصرة الحي الجامعي ومنع المناضلين من ولوجه بل وتنظيم حملات
تمشيطية قصد اعتقالهم. وفي غضون ذلك كله تحاول بعض الأيادي المشبوهة إشعال
فتيل العنف بين الطلاب في موقع سعيدة المنبهي بالرباط، عبر افتعال مناوشات
بين الطلبة الصحراويين وبعض الطلبة أبناء منطقة الريف، الشئ الذي حذا برفاق
فصيلنا بالموقع إلى التحذير من خطورة هذه الأفعال والتنبيه إلى من يقف
ورائها والهدف الحقيقي منها، كما تستمر حلقات العنف الدموي المؤسفة في عدد
من المواقع الجامعية ويتزايد معها ضحايا هذا العنف من أبناء كادحي
شعبنا.....